recent
أخبار ساخنة

**تصفيات كأس العالم 2026: انتصارات حاسمة وتحديات أوروبية مثيرة**

 

**تصفيات كأس العالم 2026: انتصارات حاسمة وتحديات أوروبية مثيرة**

 

تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية نحو تصفيات كأس العالم 2026 في القارة الأوروبية، حيث تشهد الجولات الأخيرة صراعًا محتدمًا بين المنتخبات الكبرى لحجز مقاعدها في المحفل العالمي الأضخم. ومع اقتراب حسم البطاقات، تبرز نتائج مباريات الأمس التي حملت في طياتها انتصارات هامة لعمالقة مثل إسبانيا والبرتغال، فيما أعادت إيطاليا إحياء آمالها في التأهل عبر الملحق. هذا التقرير يُسلط الضوء على أبرز مجريات تلك المباريات وتحليلات معمقة لأداء المنتخبات.

تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية نحو تصفيات كأس العالم 2026 في القارة الأوروبية، حيث تشهد الجولات الأخيرة صراعًا محتدمًا بين المنتخبات الكبرى لحجز مقاعدها في المحفل العالمي الأضخم. ومع اقتراب حسم البطاقات، تبرز نتائج مباريات الأمس التي حملت في طياتها انتصارات هامة لعمالقة مثل إسبانيا والبرتغال، فيما أعادت إيطاليا إحياء آمالها في التأهل عبر الملحق. هذا التقرير يُسلط الضوء على أبرز مجريات تلك المباريات وتحليلات معمقة لأداء المنتخبات.
**تصفيات كأس العالم 2026: انتصارات حاسمة وتحديات أوروبية مثيرة**


**تصفيات كأس العالم 2026: انتصارات حاسمة وتحديات أوروبية مثيرة**


**إيطاليا تستعيد بريقها وتُعزز آمالها في الملحق**

 

في المجموعة التاسعة، تمكن المنتخب الإيطالي، بطل أوروبا السابق، من استعادة توازنه بتحقيق فوز مهم ومستحق على مضيفه الإستوني بنتيجة 3-1. هذا الفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كان تأكيدًا على عودة "الآزوري" إلى الفاعلية الهجومية التي طالما تميز بها، بعد فترة من التذبذب في المستويات. شهدت المباراة تألقًا لافتًا للثلاثي الهجومي؛ مويس كين، ماتيو ريتيجي، وفرانشيسكو بيو إسبوزيتو، الذين تناوبوا على تسجيل الأهداف، ليؤكدوا عمق دكة البدلاء والخيارات المتاحة للمدرب.

 

  • وبهذه النتيجة، حافظت إيطاليا على مركزها الثاني في المجموعة برصيد 12 نقطة، خلف المتصدر
  •  النرويجي الذي يواصل مسيرته بثبات بعد فوزه العريض (5-0) على منتخب إسرائيل. ورغم فارق
  •  الست نقاط مع النرويج، إلا أن إيطاليا لا تزال تملك مباراة مؤجلة، مما يُبقي على بصيص أمل ضئيل
  •  في المنافسة على الصدارة المباشرة، وإن كان الهدف الأقرب والأكثر واقعية هو ضمان المركز الثاني
  •  المؤهل للملحق.

 

أعرب المدير الفني للمنتخب الإيطالي، جينارو غاتوزو، عن سعادته بالأداء، مؤكدًا على التطور المستمر للفريق. وقال غاتوزو في تصريحاته بعد اللقاء: "الأهم أننا نصنع الفرص الكافية، الفريق يسير في الطريق الصحيح، واللاعبون يظهرون رغبة حقيقية في القتال حتى النهاية."

 هذه الروح القتالية ستكون حاسمة في المواجهة المرتقبة أمام إسرائيل بعد غد الثلاثاء، والتي قد تكون بمثابة نقطة تحول حاسمة في مشوار إيطاليا نحو مونديال 2026. الفوز في هذه المباراة سيُعزز موقف "الآزوري" بشكل كبير في ضمان بطاقة الملحق، خاصة مع تجميد رصيد إسرائيل عند تسع نقاط.

 

**البرتغال تُحقق فوزًا صعبًا ورونالدو يُعاني من سوء الحظ**

 

في المجموعة السادسة، واصل المنتخب البرتغالي مسيرته الخالية من الهزائم بتحقيق فوز صعب (1-0) على جمهورية إيرلندا. جاء هذا الانتصار بفضل هدف متأخر ورائع من روبن نيفيز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ليُشعل الفرحة في قلوب الجماهير البرتغالية. هذا الهدف لم يكن مجرد نقطة ثلاث، بل كان له معنى خاص لنيفيز الذي أهداه لروح صديقه الراحل، ديوغو جوتا، مرتديًا قميصه رقم 21 في هذه المباراة التي أقيمت على أرضه.

 

  • الفوز رفع رصيد فريق المدرب روبرتو مارتينيز إلى تسع نقاط كاملة، مما يُعزز صدارتهم للمجموعة
  •  ويُقربهم أكثر من حجز بطاقة التأهل المباشر. ومع ذلك، لم تكن الليلة مثالية للجميع، فقد شهد اللقاء
  •  إهدار النجم الأسطوري كريستيانو رونالدو ركلة جزاء في الدقيقة 75، ليُواصل عناده مع الأرقام
  •  القياسية. كان رونالدو يبحث عن هدفه الأربعين في المسابقة في مباراته الخمسين بتصفيات المونديال
  •  لكن الحظ لم يُحالفه هذه المرة.

 

عقب اللقاء، وصف مدرب إيرلندا، هيمير هالغريمسون، النتيجة بالمؤلمة، مشيرًا إلى أن فريقه كان قريبًا جدًا من تحقيق نقطة ثمينة، لكن التفاصيل الصغيرة حسمت المباراة لصالح البرتغال. هذه التفاصيل هي ما يصنع الفارق في التصفيات الأوروبية التي غالبًا ما تشهد مواجهات متقاربة المستوى.

 

**إسبانيا تُواصل سيطرتها وتُقدم عروضًا مميزة**

 

في المجموعة الخامسة، أثبت المنتخب الإسباني علو كعبه بتفوقه المستمر، محققًا فوزًا جديدًا على جورجيا بنتيجة (2-0). هذا الانتصار رفع رصيد "الماتادور" إلى تسع نقاط من ثلاث مباريات، الأهم من ذلك، دون استقبال أي هدف في شباكه، مما يُؤكد على صلابة الدفاع الإسباني وفعالية خطوطه الخلفية.

 

  1. جاءت أهداف إسبانيا عن طريق يريمي بينو وميكل أويارزابال، الذي سجل هدفًا رائعًا من ركلة حرة
  2.  مباشرة. اللافت في أداء إسبانيا هو قدرتها على تحقيق الفوز والأداء المقنع رغم غياب عدد من أبرز
  3.  نجومها للإصابة، مثل رودري ولامين يامال ونيكو ويليامز. هذا يُظهر عمق التشكيلة الإسبانية وقدرة
  4.  المدرب على الاعتماد على البدلاء بنفس الكفاءة.

 

سيطر المنتخب الإسباني على مجريات المباراة بشكل شبه كامل، حيث تجاوزت نسبة الاستحواذ على الكرة 80% من زمن المباراة، مع خلق العديد من الفرص المحققة للتسجيل. في المقابل، اعتمد منتخب جورجيا على الدفاع المنظم والضغط على حامل الكرة، وعلى تألق حارسه مامارداشفيلي الذي كان نجم المباراة الأول بتصديه لركلة جزاء وعدة كرات خطيرة كانت كفيلة بزيادة غلة الأهداف الإسبانية.

 

علق نجم المنتخب الإسباني بيدرو بورو بعد المباراة قائلاً: "حققنا فوزًا مستحقًا، المهم أننا نحافظ على نسقنا ونعرف كيف نغلق المباريات دون أخطاء." هذه التصريحات تُشير إلى مدى الوعي التكتيكي للاعبين والرغبة في الاستمرارية على هذا المستوى العالي.

 

**ختامًا**

تُشكل هذه النتائج مؤشرًا واضحًا على مسار المنتخبات في تصفيات كأس العالم 2026. بينما تقترب بعض الفرق من حسم تأهلها، يظل الصراع مفتوحًا في مجموعات أخرى، مما يُبشر بمزيد من الإثارة والتشويق في الجولات القادمة. القارة الأوروبية دائمًا ما تُقدم لنا مواجهات كروية لا تُنسى، وهذه التصفيات ليست استثناءً.

google-playkhamsatmostaqltradent