recent
أخبار ساخنة

**شباب المغرب يسطّر التاريخ: أسود الأطلس في نهائي كأس العالم تحت 20 سنة أمام عقبة الأرجنتين الأخيرة**

 

**شباب المغرب يسطّر التاريخ: أسود الأطلس في نهائي كأس العالم تحت 20 سنة أمام عقبة الأرجنتين الأخيرة**

 

يواصل المنتخب المغربي للشباب كتابة فصول جديدة في سجل كرة القدم العربية، محققًا إنجازًا تاريخيًا بوصوله إلى نهائي كأس العالم تحت 20 سنة. هذا التأهل اللافت لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة عزيمة وإصرار كسر بهما "أسود الأطلس" عقدة المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح، ليقتربوا بخطوات ثابتة من تحقيق أعظم إنجاز كروي عربي في هذه الفئة العمرية. هذه الملحمة الكروية التي تُقام في تشيلي بين الـ27 من سبتمبر الماضي والـ19 من أكتوبر الجاري، تُعدّ بصمة مضيئة في تاريخ الكرة المغربية والعربية على حد سواء.

يواصل المنتخب المغربي للشباب كتابة فصول جديدة في سجل كرة القدم العربية، محققًا إنجازًا تاريخيًا بوصوله إلى نهائي كأس العالم تحت 20 سنة. هذا التأهل اللافت لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة عزيمة وإصرار كسر بهما "أسود الأطلس" عقدة المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح، ليقتربوا بخطوات ثابتة من تحقيق أعظم إنجاز كروي عربي في هذه الفئة العمرية. هذه الملحمة الكروية التي تُقام في تشيلي بين الـ27 من سبتمبر الماضي والـ19 من أكتوبر الجاري، تُعدّ بصمة مضيئة في تاريخ الكرة المغربية والعربية على حد سواء.
**شباب المغرب يسطّر التاريخ: أسود الأطلس في نهائي كأس العالم تحت 20 سنة أمام عقبة الأرجنتين الأخيرة**


**شباب المغرب يسطّر التاريخ: أسود الأطلس في نهائي كأس العالم تحت 20 سنة أمام عقبة الأرجنتين الأخيرة**


**ملحمة نصف النهائي كسر العقدة الفرنسية**

 

شهدت مباراة الدور نصف النهائي مواجهة قوية ومثيرة جمعت المنتخب المغربي بنظيره الفرنسي، في تكرار لسيناريوهات سابقة على مستويات أخرى. لكن هذه المرة، كان لشباب المغرب رأي آخر. بعد أداء بطولي، تمكن "أسود الأطلس" من التفوق على "الديوك الزرقاء" بركلات الترجيح بنتيجة (5-4)، وذلك بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي (1-1). هذا الفوز لم يكن مجرد عبور إلى النهائي، بل كان كسرًا لعقدة تاريخية، وتأكيدًا على قوة وشجاعة الجيل الجديد من اللاعبين المغاربة.

 

**إنجاز يتجاوز التوقعات تفوق على الأجيال السابقة**

 

يُعد هذا الإنجاز لمنتخب المغرب تحت 20 سنة تفوقًا واضحًا على العديد من الإنجازات الكروية المغربية السابقة. فعلى سبيل المثال، تجاوز "أسود الأطلس" الصغار ما حققه المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، حين توقفت مسيرة الكبار عند المربع الذهبي واكتفوا بالمركز الرابع بعد الخسارة من فرنسا في نصف النهائي ثم من كرواتيا في مباراة تحديد المركز الثالث.

 

  • ولم يكتفِ شباب المغرب بذلك، بل تخطوا أيضًا أولى الإنجازات العالمية للكرة المغربية على صعيد
  •  الشباب، والتي تعود إلى عام 2005 عندما وصل منتخب الشباب إلى نصف نهائي البطولة ذاتها، قبل
  •  أن يخسر من نيجيريا في المربع الذهبي، ثم من البرازيل في مباراة تحديد المركز الثالث. هذا يؤكد أن
  •  الجيل الحالي يمتلك مقومات استثنائية وقدرة على المضي قدمًا نحو تحقيق اللقب.

 

**رقم قياسي عربي قفزة تاريخية نحو اللقب**

 

بالإضافة إلى كسر العقدة الفرنسية التي حالت دون وصول فريق الكبار إلى نهائي مونديال قطر 2022، وبعد الإنجاز الملهم لمنتخب المغرب للسيدات الذي بلغ دور الثمانية في كأس العالم 2023 بأستراليا ونيوزيلندا، يضع شباب المغرب أنفسهم الآن أمام عقبة واحدة فقط قبل رفع كأس البطولة. هذا الإنجاز، في حال تحقيقه، سيكون أكبر إنجاز كروي عربي على صعيد كأس العالم تحت 20 سنة.

 

  1. فقد تفوق "أسود الأطلس" الصغار على ما حققه المنتخب القطري للشباب الذي وصل إلى نهائي نسخة
  2.  عام 1981، حيث خسر "العنابي" آنذاك من ألمانيا الغربية بنتيجة (0-4). هذا يضع المنتخب المغربي
  3.  على أعتاب كتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة العربية، ويُعلي من سقف الطموحات ليس
  4.  للمغرب فحسب، بل للمنطقة بأسرها.

 

**الخصم اللدود الأرجنتين في مواجهة التحدي الأخير**

 

لا شك أن المباراة النهائية ستكون اختبارًا حقيقيًا لقوة وصلابة المنتخب المغربي، حيث سيكون الطرف الثاني في المواجهة هو المنتخب الأرجنتيني العريق. يدخل "راقصو التانغو" المباراة النهائية بسجل حافل، فقد اكتسحوا جميع منافسيهم في دور المجموعات، محققين العلامة الكاملة بتسع نقاط من المجموعة الرابعة، بعد فوزهم على كوبا (3-1)، ثم أستراليا (4-1)، وأخيرًا إيطاليا (1-0).

 

  1. لم تتوقف مسيرة الأرجنتين عند هذا الحد، ففي دور الـ16، أزاحوا نيجيريا بفوز كاسح (4-0)، ثم
  2.  تخطوا المكسيك بثنائية نظيفة (2-0) في ربع النهائي، وأخيرًا أسقطوا كولومبيا بهدف وحيد في نصف
  3.  النهائي ليحجزوا مقعدهم في النهائي.

 

يُعرف المنتخب الأرجنتيني بكونه البطل التاريخي للبطولة، حيث حصد اللقب ست مرات في نسخ 1979 و1995 و1997 و2001 و2005 و2007. ورغم غيابه عن خوض المباريات النهائية لقرابة 18 عامًا، إلا أن عودته تشكل تحديًا كبيرًا للمغرب. مواجهة فريق بهذا الحجم التاريخي والقوة الحالية تتطلب تركيزًا عاليًا واستعدادًا بدنيًا ونفسيًا استثنائيًا من جانب الشباب المغربي.

 

**تفاصيل مثيرة من موقعة المغرب وفرنسا طريق نحو النهائي**

 

بدأ المنتخب المغربي مواجهته ضد فرنسا بروح قتالية عالية وثقة بالنفس، دون أي تراجع أو خوف. تمكن "أسود الأطلس" من تسجيل هدف التقدم بعد نصف ساعة من بداية المباراة، إثر ركلة جزاء سددها اللاعب ياسر زابيري. ورغم أن الكرة ارتطمت بالقائم الأيسر، إلا أنها عادت وارتدت من ظهر حارس مرمى فرنسا ليساندرو أولميتا، لتغير اتجاهها نحو الشباك في لحظة دراماتيكية جسدت إصرار الفريق.

 

  • في الشوط الثاني، تحول الضغط نحو مرمى المغرب، ونجح المنتخب الفرنسي في تسجيل هدف
  •  التعادل عند الدقيقة الـ58 عبر اللاعب لوكا ميشال. استمرت المحاولات الفرنسية لتسجيل هدف الفوز
  •  لكن الدفاع المغربي ظل صامدًا، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي وتتجه إلى ركلات الترجيح التي
  •  حسمها المغرب لصالحه بعد أداء حراس المرمى واللاعبين المكلل بالنجاح.

 فى الختام

تُعد هذه المسيرةالمظفرة لشباب المغرب مصدر فخر واعتزاز، وتضع آمال أمة بأكملها على عاتقهم في تحقيق حلم الفوز بكأس العالم تحت 20 سنة. التحدي كبير، والخصم عتيد، لكن الروح القتالية والإصرار المغربي أثبت قدرته على تخطي العقبات. كل الأنظار تتجه الآن نحو المباراة النهائية، متمنين لـ"أسود الأطلس" مواصلة كتابة التاريخ ورفع الكأس.

google-playkhamsatmostaqltradent